تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا سطر قلب من أمل في مصر:(رسالة توبة صادقة) أسمىٰ تحياتي للمعلمة الجليلة تشينغ هاي. أود إخبارك أنه من خلال التأمل بالتزامن مع توقيت التأمل على قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، تمكنت من خلال مساعدتك النورانية بأن أتذكر يوات سابقة ح وتذكرت أنه في إحدى الحيوات كنت شيطانا محاربا. أثناء إحدى المعارك، رأيت جنود مملكة البرقان التابعة لجلالة الملك الأزرق. عندها شعرت بطاقتهم الروحية الصافية والمهيبة في نفس الوقت. شعرت أني وجدت شيئا كنت أبحث عنه، وأني وجدت القوة الحقيقية. ترددت في الهجوم عليهم ولاحظوا ذلك الأمر فأخبروني "أسلِم تَسلَم؟" فرددت ورائهم الشهادتين فخرج من صدري يد بيضاء ضخمة أطاحت بالشياطين الذين كنت في صفهم. بعدها انهمرت من عيناي الدموع ، وشعرت بالندم يعتصرني على الأشياء الفظيعة التي قمت بها طوال تلك الحياة الشيطانية.بعد إنتهاء المعركة كنت لا أزال أبكي من الندم وأطلب من الله أن يمنحني فرصة أخرى لكي أبدأ حياة صالحة ونظيفة. وحاولت إكمال التأمل لكن بصعوبة لأنني كنت أبكي بحرقة. ثم وجدت نفسي. داخل ممر أحمر وعليه نقوش ذهبية وأخبرني أحدهم أنه سيتم منحي فرصة أخرى لبدء حياة جديدة في جسد آخر. استغربت أنه عرض عليّ الجسد الذي أريد التجسيد فيه، فاخترت الجسد البشري كفتاة لأنني شعرت أن ذلك سيساعدني على عيش حياة رحيمة أكثر. ثم أصبحت كرة من نور أزرق وانطلقت في الفضاء نحو كوكب الأرض. كان يرافقني ملائكة وكنت لاأزال أشعر بالندم حتى وجدت نفسي في جسد طفل داخل رحم أُمٍ حتى هدأت.في حياتي الحالية حدثت لي الكثير من الأمور البشعة المتعلقة بالشياطين والسحر الأسود. لم أكن أعرف السبب ولكنني الآن أدركت أنها الكارما التي صنعتها بنفسي عندما كنت (شيطانا) في حياة سابقة. لقد دفعت ثمن أفعالي ولكنني الآن أكثر رحمة وتعاون وشرفاً وأحاول أن أكون صالحة.أنا أعترف بأخطائي.. أتوب لله تعالىٰ ولك أيتها المعلمة الجليلة. أرجوكِ ساعديني في التخلص من تلك الكارما السوداء. أنا آسفة جداً. أنا آسفة من أعماق قلبي وروحي وكل كياني. أعتذر لكل من آذيتهم. خصوصاً الفتيات اللواتي عانين الأمرين. أنا آسفة حقاً واتمنى أن تغفري لي لقد بكيت كثيراً عندما تذكرت ذلك ونمت طوال اليوم من الحزن لأنني شعرت أنني أنهار ندماً.اتمنى أن تعلمي، أيتها الجليلة، أن ذلك الشيطان قد تاب وندم على أفعاله وهو الآن في طريقة نحو النور ويتبعك لإرشاده ومساعدته. شكراً لك على كل شيء. أحبك بصدق. أمل من مصرأمل النادمة، نحن سعداء لسماع قصتك عن التحول الإيجابي!لدى المعلم بعض الكلمات الطيبة لشفاء قلبك: "أمل الإصلاحية، عندما يقوم كائن ما بالتحول بمقدار 180 درجة كما فعلت، فإن ذلك يلمس قلبي دائمًا كثيرًا. العوالم الوهمية رهيبة جدًا. ليس من السهل رؤية النور عندما نكون محاصرين بداخله، خاصة عندما نعيش كشيطان. من المدهش أنك تمكنت من اتخاذ قرار التغيير بمجرد لحظة الإدراك. توب باستمرار، لأن هذا سوف يربطك بالله لتغيير قلبك وعقلك بسهولة أكبر. لقد وجدت طريقك إلى النور، فقط استمر في المضي قدمًا بكل روحك في الاتجاه الذي يقودك إليه الله، والمعلم الداخلي موجود دائمًا لتوجيهك وحمايتك. مرحبًا بك بأذرع محبة في عائلة كوان يين! نسأل الله أن يمن عليك وعلى الشعب المصري بالسلام في ظل رحمته. "أحاطتك بالحب اللامتناهي!"











