تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
إلى المعلمة الجليلة والمحبوبة؛ بدايةً، أرجو قبول انحنائي لثلاث مرات. وأود أن أبلغ المعلمة خبراً ساراً: فعلى الرغم من كون ابن أخي مريضاً جداً ودخل المستشفى مرتين إلا أنه تمكن من النجاة بأعجوبة من مرضٍ مهددٍ للحياة. وفي بداية عام 2021 تم إدخال ابن أخي إلى المستشفى وتشخيص إصابته بسرطان الكبد مع انتقال الخلايا السرطانية بالفعل وتأثيرها على أجزاء أخرى من جسده الأمر الذي كان خطيرا للغاية. وكان ابنه قلقاً ومرتبكاً للغاية، ويتمنى أن يعيش والده لشهرين آخرين للسماح له بالقيام بواجب البر تجاهه. واقترحت علاج المريض بالطب الصيني ونصحتهم بأن يتعهدوا أن يكونوا خضريين وأرسلت لهم مشغل صوت يعمل بالطاقة الشمسية مع ترانيم بوذا للمعلمة للإصغاء إليها والحصول على البركات. وتحسنت حالة ابن أخي لاحقاً وكانت مستقرة لثلاثة شهور تلبية لأمنية ابنه. بعد ذلك، عاد مرة أخرى إلى المستشفى وتم تشخيص إصابته بسرطان الكبد بمراحله المتقدمة، مع أعراض خطيرة كالاستسقاء، والاحتشاء الدماغي، وسلس البراز، إلخ. وكان في خطر وشيك. وأكدت طوال الوقت على وجوب استمرارهم باتباع النظام الغذائي الخضري كي تتمكن المعلمة من الارتقاء بروحه إلى الجنة إذا كان عليه المغادرة. وأرسلت لهم مشغل صوت آخر مع محاضرات المعلمة باللغة الصينية التي كانت بالتحديد ذات قوةٍ مباركةٍ هائلة. وهكذا، فإن الجهازين تناوبا على التشغيل ليلاً ونهاراً. ولمفاجأة الجميع حدثت المعجزات. فبدأت حالة المريض تتحسن يوماً بعد يوم مع اختفاء الأعراض واحداً تلو الآخر: فلم يعد هناك استسقاء وأصبح قادراً على التحدث بوضوح وحتى النزول من السرير والمشي. وفي أقل من 20 يوم فقط تعافى بأعجوبة وبسرعة الأمر الذي فاجأ الجميع ورسم البسمة على وجوههم. وقال ابن ابن أخي بسعادة أن بركات المعلمة لا بُد أنها تساعد والده. وشعر جميع الأطباء والممرضات أنه كان أمراً إعجازياً ولا يمكن تصوره. شكراً لكِ أيتها المعلمة القديرة والرحيمة ذات القوة المُحِبة اللا محدودة على رعاية ومباركة وإنقاذ الكائنات الحية من المعاناة والمرض. وهذه القصة تشهد على المزايا اللا نهائية للنظام الغذائي الخضري بالإضافة إلى قوة البركات العظيمة لسماع "ترانيم بوذا" للمعلمة ومحاضراتها. وأصلي أن تصحو البشرية جمعاء بسرعة وتتجه إلى النظام الغذائي الخضري! وأدعو الله أن يتحقق "العالم الخضري، عالم السلام" قريباً! مع تمنياتي بكل احترام للمعلمة القديرة والرحيمة بالصحة الجيدة وتحقيق كل ما تتمناه وأن تنعم بالشباب والجمال الأبديين والبقاء لفترة طويلة لإنقاذ العالم ومباركة الكائنات الحية! وأسجد لك بامتنان تلميذتكِ (تيان نينغ) من الصين. الأخت (تيان نينغ) ذات العزيمة: مرحى لكِ على استمراركِ بمساعدة ابن أخيكِ. ولدى المعلمة هذا الرد لكِ: "الأخت المدركة (تيان نينغ)؛ من الرائع أن نسمع عن التحوّل بين أفراد عائلتك والذي صنع المعجزات. فالسماوات تسمع صلواتنا الصادقة وتستجيب للتوبة الحقيقية. عسى أن تحتضن البشرية جمعاء قوة الشفاء للقلوب التائبة وتعتمد النظام الغذائي الخضري الخيّر. الكثير من المحبة لكِ ولأحبائك. عسى أن تنعِم الآلهة بحمياتها وإرشادها عليكِ وعلى شعب الصين الذكي للمساعدة في خلق الفردوس على الأرض".