تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (باو يويه) في تايوان، (المعروفة أيضاً باسم فورموزا):معلمتي الحبية، بعد خضوعي لعملية فتح الجمجمة في عام 2022، ومن خلال الصراع بين الحياة والموت، عشت تجربة حقيقية وفق ما قالته المعلمة، أنه بعد الحصول على التلقين، تكون المعلمة معنا في كل الأوقات. فسوف تجدون أنها تعمل معكم، وتعيش معكم، وحتى تعاني معكم.وعندما نظر الطبيب إلى فحوصات التصوير العصبي الخاصة بي، قال بجدية: "لأن الورم ينمو في طبقات العظام وهو بجوار الأوردة، فهي عملية جراحية صعبة للغاية. ونخشى من تمزق الأوردة، لذلك لا نفكر بإزالة الورم بشكل كامل. وقد تكون هناك عواقب أيضاً من الشلل النصفي والصرع بعد الجراحة". وفي ذلك الوقت، كنت أعاني بشدة من ورم في الدماغ. وعلى الرغم من أن الطبيب أبلغني أن نسبة نجاح الجراحة لا تتعدى 3%، إلا أنني اخترت إجراء العملية الجراحية.وبعد دخول غرفة العمليات، مع بقاء وميض من الوعي، رأيت الغرفة مليئة بكائنات غير مرئية ‒ بعضها كانت أشباحاً شرسة ذات شَعر أخضر، وكان هناك الكثير ممن فارقوا الحياة هناك. وعندما شعرت بالخوف، ظهرت المعلمة على يميني. وسارعت إلى تلاوة الأسماء الخمسة المقدسة، وعلى الفور اختفت كل الكائنات غير المرئية. والمعلمة فقط هي من نظر بمحبة إليّ بينما كنت أفقد الوعي تدريجياً.وبعد العملية الجراحية، استيقظت على ترانيم بوذا من غناء المعلمة. وجعلتني ترانيم بوذا التي يتردد صداها في الجناح أقول في نفسي: "يا لها من مصادفة! هل يمكن أن يكون هناك أحد الزملاء الملقنين معي في العناية المركزة؟"وحتى ابنتي عرفت ما فعلته المعلمة من أجلي. وبعد أن استيقظت، هرعت إلى الجناح، تبكي وتقول: "أمي، يجب عليك أن تشكري معلمتك! إن المعلمة هي من أنقذك." وأثناء موعدي للمتابعة، أخبرني الطبيب أن العملية الجراحية سارت على نحو جيد بشكل مدهش. و وصف قائلاً: "لقد انزلق الورم للخارج بمجرد أن ضغطت عليه، لقد كان أمراً مدهشاً". لقد عرفت بوضوح من أعار يديه للقيام بذلك. وبالإضافة إلى ذلك، وبعد الجراحة، تعافيت بشكل جيد ولم تحدث لي أي من العواقب المحتملة التي ذكرها الطبيب. وكل هذا كان بفضل نِعَم الله وقوة بركات "المعلمة السامية تشينغ هاي". مع الاحترام، (باو يويه) من تايوان (فورموزا).الأخت المتجددة (باو يويه): شكراً لك على مشاركة قصة شفائك الإعجازي بفضل معلمتنا الحبيبة.والمعلمة ترسل لكِ هذه الرسالة الرقيقة: "الأخت الممتنة (باو يويه)، إنها راحة هائلة أن يجرب المرء القوة العلاجية للمعلم الداخلي الحاضرة في كل مكان والموجودة معك دائماً. ولا يمكننا أن نفترق أبداً، فبعد التلقين تصبحين في رعاية قوة المعلمة المُحبة إلى الأبد. هذا لأنكِ اخترتِ قبول نعمة السماء النهائية من خلال الحصول على التلقين بطريقة (كوان يين). ويمكن لقوة المعلمة أن تشفي أي شخص، في أي وقت، ولكن قوة الكارما تمنع معظم الناس من تجربة هذا لأنهم مرتبطون بدورة السبب والنتيجة وليس لديهم ما يكفي من القوة للتحرر منها. ولهذا السبب فإن نِعَم المعلمة ضرورية للتحرر. إنكِ آمنة إلى الأبد. عسى أن تنعمي وتايوان (فورموزا) المزدهرة بنور السماء الآن وإلى الأبد. مع فائق محبتي!".
