الشبح الغيور الذي يدعي زورًا أنه مايتريا بوذا، الجزء 8 من 9

يقول هوي بو إن من يدعي أنه مايتريا الحقيقي يجب عليه أن يشرح سوترا مايتريا بوذا. ليس هناك سر في سوترا مايتريا بوذا. بوسعكم طباعتها وقراءتها. لا شيء، لا يوجد سر. يمكن لطفل في الخامسة من عمره أن يقرأها، ويفهمها. لا يوجد شيء سري. إلا إذا كان معدل ذكائك متدني، فإنك لن تفهمها ليست هناك حاجة لشرح تلك السوترا. يمكن للجميع قراءتها وفهمها، تماما مثل سوترا أميتابها بوذا، تماما مثل سوترا طب البوذا. سوترا أميتابها​ بوذا، سوترا طب البوذا بسيطة جدًا. بتم تعرفون أن هذا الرجل المدعو هوى بو لا يمكن الوثوق به. وجميع قديسي الكاودائية قالوا لي ذلك.

صاحب الجلالة ملك الكاودائية وكائناته المقدسة من حوله ومواطنيه، كلهم قديسون. إنهم على مستوى القديسين. أطهار وأصحاب أخلاق بالمطلق. ولكن هناك دائما بعض الشياطين الغيورة أو الأشباح اندسوا بينهم، تمامًا كما اندسوا في مجموعتي. سوف نقوم بإصلاحهم جميعا. سنقوم بإخراجهم مع آثارهم وجرائمهم الشنيعة.

على أية حال، لقد أخبرت ملك مارا أنه لا ينبغي له أن يفعل ذلك. هذا مستوى منخفض، حتى بالنسبة لشعب مارا. بل إنه شجع هوي بو على القيام بتلك الأفعال القبيحة الشريرة، التي تتنافى مع الأخلاق والنزاهة! كيف يمكنك أن تحكم على البشر وتعاقبهم بينما أنت نفسك ارتكبت كل ما اتهمتهم به! كل هذا ضد دعايتك. هذا ليس صحيحا. فقلت، "هل ستعتذر أم لا؟" سألت ملك مارا. فالتزم الصمت. لم يقل شيئا. لذلك، قلت: "لماذا لا تقول شيئا؟ إذا كنت مخطئا، فاعتذر. وإذا كنت مخطئًة، فأنا أيضًا أعتذر."

في بعض الأحيان أعتذر لفريقي، لأن هناك الكثير من العمل، وأنا أقدر جهدهم، ولكن في بعض الأحيان يتباطئون. إنهم يعملون ببطء شديد - ربما بسبب وجود الكثير من العمل يشعرون بالإرهاق أحيانا. أنا أتفهم وضعهم، لكن العالم يواصل السير. علينا أن نواصل العمل. لا يمكننا ترك الناس يغرقون في الجهل بشكل مستمر ومن ثم ذهابهم إلى الجحيم ليصبحوا عبيدًا عند هؤلاء الشياطين والوحوش القبيحين والأوغاد.

لذا، سألت ملك مارا، "لقد فعلت ذلك. هذا خطأ. لماذا لا تعتذر على الأقل؟ " وهكذا، لم يقل ملك مارا شيئا. فقلت: قل شيئا. لم يعتذر، اكتفى بالقول...دعوني أقرأ ما قاله بالضبط: "لن تنعمي بالسلام، ولا بالأمان هنا. لكن لا تحزني. صاحب الجلالة ملك الكارما سيقضي على هوى بو، في 15 أكتوبر من هذا العام، 2024." وقبل ذلك، أتذكر، لكنني لم ألاحظ - أن قديسو الكاودائية أخبروني أيضًا: "لا تقلقي، سيقضي عليه صاحب الجلالة ملك الكارما..." هذا كلامهم وليس كلامي. "... سيقضي عليه في 15 أكتوبر من هذا العام." لذلك سألت صاحب الجلالة ملك الكارما. وقال أيضا، "نعم، هذا ما سيكون." لذلك ثلاث قوى أكدت معي: قديسو الكاودائية، وملك مارا، وصاحب الجلالة ملك الكارما. كانوا جميعا حاضرين.

بعد أن سمعت كل ذلك قلت: "لا، لا أريده أن يموت فإذا مات بهذه السرعة، سيذهب إلى الجحيم! لن يستطيع الخروج أبداً. هل من طريقة يمكنني المساعدة من خلالها؟ من يستطيع مساعدته الآن؟! لم يكن بهذا السوء كتران تام. لقد تم دفعه من قبلك، لذا على صاحب الجلالة ملك السحرة أن يتحمل كذلك بعض المسؤولية. دفعه ملك مارا - وأعطاه القدرة على فعل الشر، شجعه على فعل الشر لأنكم جميعا تريدون قتلي. وأيضا صاحب الجلالة ملك الأشباح الغيورة، أنت أيضاً لديك يد في هذا. لماذا لا تزال تفعل ذلك؟ قال: "كان ذلك في الماضي." كان ذلك قبل أن يقبل دعوتي للذهاب إلى جنتي التي صنعتها له – لأجلهم وحدهم، لنوع مماثل من الكائنات. لذلك قلت: "حسنًا، إذن أخبروني أنتم جميعاً. عليكم مساعدته أيضًا على تصحيح مساره، أن يكون شخصًا جيدًا، أن يكون إنسانا صالحا."

لذا، سألت صاحب الجلالة ملك الكاودائية، داي ثانه دي كوان، "هل هناك أي طريقة في الكاودائية يمكنك من خلالها من إنقاذه مثل هذا الشخص الذي سقط؟ فإذا تاب توبة نصوحة، هل سيساعده ذلك على العيش لفترة أطول حتى يتمكن من الحصول على فرصة للتكفير عن سيئاته وليحظى بفرصة أكبر للتوبة، وللتركيز والتأمل؟ ليس مضطرا حتى إلى التأمل على طريقتي، ليس من الضروري أن يحترمني أو سواه، فقط ليذهب ويبحث عن شيء ما أو يرجع إلى الكاودائية، يتأمل ويمارس طريقتهم بحيث يكون لديه المزيد من الوقت لتخليص نفسه. بالطبع، يمكنني المساعدة إذا استطعت، لأن السقوط في عذاب لا هوادة فيه، وفي الجحيم المؤلم هو أمر فظيع. لا أتمنى لأحد الذهاب إلى هناك على الإطلاق. حتى لو كان أسوأ عدو لي، لا أتمنى أن يذهب أحد إلى هناك قط. يا إلهي، كلهم جهلة. الشبح يظل شبحا. إنه لا يعرف كل شيء، لقد تم سحبه إلى مجموعة ما، كمجموعة المايا، وهذا ما جعله يزداد سوءا.

لذلك قال وصاحب الجلالة الملك، "نعم، يمكننا أن نفعل ذلك. في الكاودائية، نحن أيضاً بوسعنا أن نتوب. أو يمكنه التوبة من خلال طريقتك في الممارسة، وعندئذ سيتحرر. لن يموت بهذه السرعة. سيموت لاحقا في الحياة." فقلت: كم لديه من وقت؟ كي يتوب ويؤمن نفسه حتى لا يموت بهذه السرعة، دون أي فرصة لتخليص نفسه أو ليحظى بمن يساعده؟ فقال وصاحب الجلالة الملك: خمسة أشهر، مع التوبة كل يوم وفي كل دقيقة ومتى استطاع ذلك."

أخبرني القديسون من الكاودائية أيضًا أن على "هوى بو أن يتوب إلى سائر القديسين والحكماء في الكاودائية، وإلى سائر تلاميذ في الكاودائية، وكذلك إلي وإلى تلاميذي كذلك." آمل أن يتمكن من فعل كل ذلك. وكما ازداد تواضعا وطبيعية، ربما أمكنني أيضًا المشاركة من أجل مساعدته. في الوقت الحالي، لا أعتقد أنه يستطيع ذلك تقبل أي شيء مني حتى لو حممته بأطنان من النعمة أو حماية أو سواه. إنه غارق في الرغبة في عيش حياة فاخرة وأن يكون مشهورا ويأتي الناس ويعبدونه ويبذلون له التقدمات والأموال ما إلى ذلك. أتمنى أن يستيقظ سريعا فليس لديه الكثير من الوقت. لذلك، قلت: "أوه، من فضلكم قولوا له، اطلبوا من هوى بو أن يتوب. أو ربما لأننا نبث هذا على قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، قد يعيد التفكير في الأمر. إذا لم يكن كذلك، ما من وسيلة أخرى لدي لمساعدته على الإطلاق.

وسألت ملك مارا، "لأنه يعمل لحسابك حاليا، إنه مرؤوسك، هل توافق وتساعده لعيش فترة أطول، والتوبة وتركه يعيش ويتحرر فيما بعد أو على الأقل لا يذهب إلى الجحيم؟ قال ملك مارا "ماذا؟" قال: لا. ولم يوافق على ذلك. لا يريد له أن يعيش لفترة أطول أو يعلن التوبة. قلت: ولكن لماذا؟ قال: لأنه سيضيع عندئذ"- سيخسر ملك مارا روحا، عاملا، مرؤوسا. فقلت: يا إلهي، هذا... يا عزيزي، لا عجب." المايا يظل مايا. ملك مارا، ليس لديه مشاعر، ولا تعاطف، ولا شيء على الإطلاق.

فقلت: ظننت أنك قد فعلت شيئا حسنا. ربما فعلت ذلك من أجل مصلحتك. ليس لدي وقت لمناقشتك، ولكن هذا فظيع. هذا فظيع. عندما أقوم ببث هذا على قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، لن تقتصر خسارتك على هوى بو. صدقني، من الأفضل أن تقوم بتغيير طريقتك في الحياة. قف بجانبي. سنعمل معًا، لنحافظ على هذا الكوكب لصنع الطاقة، والجو، وإظهار الأخلاق، والرحمة، والمحبة، واللطف، تجاه سائر الأنواع. وإلا فسوف يضيع الكوكب. والكثيرون من أقاربك وأصدقاءك على هيئة بشر أو المتخفين في هيئة بشر أو المستحوذين على هيئة بشرية، لن يجدوا مكانا يذهبون إليه. وسيكون لديهم أطفال وأحفاد أيضا. إلى أين سيذهبون؟ سيهيمون على وجههم في الفضاء، وربما يمتصهم ثقب أسود ويصيرون هباء منثورا؟ هل ترغب في ذلك؟ فكر في الأمر. هذه فرصتك الأخيرة، الحق أقول لك.

قف إلى جانبي. اعمل معي. أنا لا أقول اعمل لحسابي. اعمل من أجل شرفك. اعمل على تغيير نفسك. اجعل لنفسك قلباً. وعندئذ، ستشعر بتحسن كبير، ربما يرتفع مستواك وقد يرزقك الله حالا أفضل من حالك حتى، بدلا من الذهاب وتعذيب الناس وإغرائهم بالقيام بأعمال شريرة. هذه ليست منزلة مهيبة، لقد احترمتك. إنني أناديك صاحب الجلالة، الملك النبيل مارا حتى. لا تخسرها. وواصل التطور أكثر. نحن جميعا بحاجة إلى بعض الشرف، بعض الإحساس بالمسؤولية والخير والعدالة على الأقل.

لم أرتكب أي خطأ في حقك. أنا فقط أعلم جماعتي. من يأتي إلي، أعلمه. أنا لا أجبرهم بأي شكل من الأشكال. أنا لا أذهب لأطرق على بابهم. لقد جاءوا جميعا طواعية لأنهم يحبون تعاليمي. هذا مسموح. وهذا ليس محظورا حتى في عقدنا. ودائما تحاول إغواءهم وانتزاعهم حتى من يدي وما إلى ذلك. لم أفعل أي شيء خاطئ. لذلك ليس من العدل أن تستمر في رغبتك في موتي، والعمل مع سائر السحرة، والأشباح، والأشباح المفقودة أو الشياطين، وتحاول قتلي وإيذائي دائما وأبدا.

أنت أيضًا تؤذي تلاميذي، وهم أبرياء. وأنت تؤذي الأبرياء من غير تلاميذي – هناك أشخاص طيبون، لكنهم ضعفاء، وقد تأذوا وخدعوا منك ومن أتباعك. هذا ليس عدلا. كملك، لا يهم أي نوع من الملوك أنت، عليك أن تتحلى بشيء من حب العدالة. مفهوم؟ وهذا هو تحذيري الأخير لك! لن أسمح لك بالاستمرار على هذا النحو. أنت تسمعني." هذا ما قلته له. لكنه لم يجب. وأخيراً، اعتذر، أتذكر ذلك. ولكن لا يهم. دعونا نرى ماذا يفعل لإصلاح شأنه، لإعطاء معنى لكلمته، "أنا آسف."

Photo Caption: إضفاء بهجة الحياة على البيئة

تحميل الصورة