بحث
العربية
  • English
  • 正體中文
  • 简体中文
  • Deutsch
  • Español
  • Français
  • Magyar
  • 日本語
  • 한국어
  • Монгол хэл
  • Âu Lạc
  • български
  • Bahasa Melayu
  • فارسی
  • Português
  • Română
  • Bahasa Indonesia
  • ไทย
  • العربية
  • Čeština
  • ਪੰਜਾਬੀ
  • Русский
  • తెలుగు లిపి
  • हिन्दी
  • Polski
  • Italiano
  • Wikang Tagalog
  • Українська Мова
  • آخرون
  • English
  • 正體中文
  • 简体中文
  • Deutsch
  • Español
  • Français
  • Magyar
  • 日本語
  • 한국어
  • Монгол хэл
  • Âu Lạc
  • български
  • Bahasa Melayu
  • فارسی
  • Português
  • Română
  • Bahasa Indonesia
  • ไทย
  • العربية
  • Čeština
  • ਪੰਜਾਬੀ
  • Русский
  • తెలుగు లిపి
  • हिन्दी
  • Polski
  • Italiano
  • Wikang Tagalog
  • Українська Мова
  • آخرون
عنوان
نسخة
التالي
 

التلقين: من كتاب ’جئت أصطحبك إلى ديارك’ بقلم المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) الجزء 1 من 2

تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
الفصل 6 التلقين

"التلقين هو في الواقع مجرد تعبير يعني انفتاح الروح. كما ترون، نحن نواجه كمّاً ضخماً من العوائق، سواء كانت مرئية أوغير مرئية، لذا المقصود بالتلقين هو عملية فتح بوابة الحكمة وجعلها تنساب إلى هذا العالم، لتباركه، وتبارك أيضاً ما يسمى بالذات. لكن الذات الحقيقية تكون دائماً في حالة من المجد والحكمة، لذا ليس هناك حاجة إلى المباركة.

التلقين يعني بداية حياة جديدة في نظام جديد. كما يعني أن المعلم الروحي قد قبل بك لتصبح أحد الكائنات ضمن دائرة القديسين. عندئذٍ، لم تعد كائناً عادياً، لقد ارتقيتَ، تمامًا مثلما يحدث عندما تلتحق بالجامعة، فأنت لم تعد طالباً في المدرسة الثانوية. في الأزمنة القديمة، كانوا يسمونه المعمودية أو اللجوء إلى كنف المعلم."

عملية التلقين

"بفضل بركة المعلم وقوة الله الكامنة بداخلنا، نتطهر، رغم أننا لا نكون طاهرين جداً وقت منح التلقين. نحن نرى النور ونسمع الصوت حين نخترق باب السجن، لأنهما موجودان ما وراء الوجود المادي. لهذا السبب نسمي ذلك الاستنارة الفورية أو المباشرة. هذا يعني أننا في وقت التلقين نكون على اتصال بالعوالم العليا، وأننا لم نعد منفصلين عنها.

لنفترض أنه يوم مشمس وأنت في منزلك. إذا لم تفتح الباب، لا يمكنك رؤية الشمس. بالمثل، نور الله وصوته موجودان، لكننا منغلقون داخل سجن أفكارنا وأحكامنا المسبقة وأفعالنا من حيوات كثيرة، ولا يمكننا أن نرى أو نسمع. أثناء منح التلقين، يعطينا المعلم فرصة لاختراق هذا الحاجز مرة واحدة وإلى الأبد. لكن علينا أن نستمر لأنه ثمة العديد من المستويات الأخرى لنكتشفها. في الواقع، التلقين ليس سوى البداية فحسب، رغم أنه بداية رائعة لأن الكثير من الناس ينطلقون من أدنى شاكرا وصولاً إلى أعلى شاكرا، وقد يستغرق ذلك ربما عشر سنوات، بينما نحن نبدأ من أعلى شاكرا. يجذب المعلم القوة كلها وصولاً إلى أعلى الرأس حتى نتمكن من رؤية النور. هذا هو باب الجنة، وستذهب إلى العديد من القصور.

حين ننقل هذه الطريقة نحن لا نتكلم حتى، وستنال أفضل استنارة. ستنال شيء لم تحظى به من قبل، وسيراودك إحساس لم تشعر به من قبل، شعور قوي بالخفّة والراحة والجمال، والتحرر من كل خطيئة. هذا هو معنى المعمودية. عندما عمّد يوحنا المعمدان يسوع، أبصر النور الذي نزل عليه بهيئة حمامة. إذاً، عندما تعمّدنا على يد شخص يدّعي أنّه قادر على تعميدك، فعليه أن يمنحك على الأقلّ نوراً كهذه الحمامة التي نزلت من السماء، أو نوراً مثل الشعلة الكبيرة المذكورة في الكتاب المقدّس، أو تسمع صوت الله كصوت هادر، أو صوت مياه كثيرة. عندها تتأكد أنك تعمدت.

ستسمع الذبذبات الداخلية أو صوت الله ولكن ليس بهاتين الأذنين، وسترى نور الله لكن ليس بهاتين العينين. لا يمكنني التحدث عن ذلك. فكما ترون، اللغة والفكر ينتميان إلى عالم العقل والمادة (المحدود)، وليس للروح والله (غير المحدود). ينشأ فكرنا من المعطيات، ومن التعلم، ومن تفكير الآخرين. روحنا وطبيعتنا الإلهية تولدان بصورة عفوية فطرية، ذاتية الوجود، داعمة ونقية. كل ما يتأثر بالمجتمع والتفكير والفلسفة واللغة ينتمي إلى الفكر وليس إلى الحكمة. لذا لا يمكنني إرسالها إلا بصمت تام. هذا هو السبب في أننا نسميه إرسال من العقل إلى العقل أو من القلب إلى القلب."

فوائد التلقين

"بعد التلقين، سيشرق النور بداخلنا ليرشدنا نحو ملكوت الله، وديارنا الحقيقية. ونكتشف حالة وجودنا الحقيقية، بسعادة لم نعرفها من قبل في هذا العالم. سنفيض بكل الجمال والفضيلة التي حاولنا تنميتها، لكننا لم نتمكن أبداً من تحقيقها بالكامل. ستُحيي التعاليم السماوية من خلال اللغة الداخلية كل الحكمة التي نمتلكها، ولكننا لم نستطع استخدامها حتى الآن. عندئذ، سنكون أكثر الناس رضا، ولا شيء في العالم سيمنحنا المفعول نفسه.

بعد نيل التلقين، تحظى بمساعدة وحماية داخلية، ولديك أيضاً اتصال خارجي. في الداخل، عندما تتأمل، قد ترى المعلم يساعدك، أو قد ترى النور، وتشعر بالراحة والرضا والهناء. ستشعر أن حكمتك تنمو أكثر فأكثر كل يوم، وأن محبتك تتسع إلى ما لا نهاية. عندها ستدرك أن الطريقة ناجحة ومفيدة للغاية. وإلا، كيف تقيس ذلك، إذا كان الجميع يخبرك أن تفعل شيئاً ما، وأن تغمض عينيك وتصدقه، دون أن يقدم لك أي برهان على ذلك؟ يجب أن نقدم لك البرهان. عليك أن تطالب بالبرهان.

وستحصل عليه في وقت التلقين، وعلى الفور وبشكل مستمر بعد ذلك، كل يوم. ستختبر المعجزات بنفسك، عندما تكون في مأزق، عندما تتعرض لحادث، عندما لا تجد من تلجأ إليه. حينئذٍ تدرك قوة الله. حينئذٍ تدرك أنك تحب الله. هكذا تعرف أن الله يحميك ويحبك. وإلا كيف تعرف؟ كيف نعرف أن الله موجود؟ ما نفع الله عندما لا نرى جلالته، أو عندما لا نرى الحماية والمساعدة عندما نكون بحاجة إليهما؟ قد لا نطلب من جلالته أن يأتي كل يوم، ولكن عندما نحتاج للمساعدة يجب أن نشعر بوجود أحد قربنا. إذاً هكذا تعبد الله أكثر حتى كمسيحيين بعد ممارسة طريقة كوان يين. هكذا تصبح بوذياً أفضل وأكثر امتناناً لبوذا. لأنك تعرف ما هو بوذا (المعلم المستنير) الآن. نحن نرى ونشعر ونختبر الحماية، وقوة البركة في كل لحظة من حياتنا."
مشاركة
مشاركة خارجية
تضمين
شروع در
تحميل
الهاتف المحمول
الهاتف المحمول
ايفون
أندرويد
مشاهدة عبر متصفح الهاتف المحمول
GO
GO
Prompt
OK
تطبيق
مسح رمز الاستجابة السريعة، أو اختيار نظام الهاتف المناسب لتنزيله
ايفون
أندرويد