تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
تحية طيبة للمعلمة الوحيدة والأبدية "المعلمة السامية تشينغ هاي" والأعزاء فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". أيتها المعلمة! في مساء يوم 22 أغسطس 2021، وأثناء المشي أسفل التل مع زوجي ورفيقنا الكلب، صدمتني سيارة كهربائية، كانت قد فشلت في الوقوف في الوقت المحدد بسبب السرعة العالية. وظننت أنني سأموت وأنا أطير في الهواء رأساً على عقب. وفي تلك اللحظة، شعرت أن هناك يداً رفعت رأسي قليلاً بحيث اصطدم الجانب الأيسر من جسدي في الأرض وليس رأسي. وتضرر جسدي كله كثيراً ولم أستطع تحريك خصري. وتم نقلي إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف وأُجرِي لي فحص عام في قسم الطوارئ. ثم قال الطبيب: "هذا غريب. كيف لا يكون لديكِ أي إصابات داخلية أو عظام مكسورة؟ إنها حقاً معجزة في حادث سيارة مثل هذا". فأجابه زوجي: "كل هذا لأن معلمتها جاءت لإنقاذها". شكراً لكِ أيتها المعلمة! ومنذ أن حصلت على التلقين في عام 1998، وببركاتكِ وحمايتك لي، أنا، ذاك الشخص المثقل بالكارما، تمكنتُ من مسح ديون الكارما التي أثقلتني أثناء تجريبي حلاوة نِعَم المعلمة. وأتذكر أنه في إحدى ليالي الصيف، ولم يكن قد مضى وقت طويل على حصولي على التلقين، عانى ابني من حمى شديدة وكان زوجي بعيداً في العمل بنوبة ليلية. وكنت في حالة من الذعر. وفجأة، سمعت قرعاً على الباب. وفتحت الباب لكني لم أر أحداً هناك. وعندما استدرت، اكتشفت أن هيئة جسد المعلمة، في نفس الفستان الأبيض كما في تمثال القديسة (كوان يين)، كان في منزلي مع شخصين آخرين يقفان خلفها. وسألت وأنا في حالة من الدهشة: "لماذا أنتِ هنا، أيتها المعلمة"؟ فقالت المعلمة: "لقد جئت لألقي نظرة، لأن عائلتك تواجه بعض المشاكل". فقلت: إن ابني يعاني من الحمى ولا أستطيع أن آخذه إلى المستشفى". فقالت المعلمة: "دعيني ألقي نظرة". ولمست المعلمة جبين ابني بيدها وقالت: "ليس لديه حمى. ولا توجد مشكلة الآن وعلي أن أذهب". فقلت بسرعة: "من فضلك أيتها المعلمة، تناولي كوباً من الشاي قبل المغادرة". فقال الشخص الذي يقف خلف المعلمة: "لقد كانت المعلمة في طريقها إلى مكان آخر. وتوقفت هنا لأنه كانت لديك مشكلة في عائلتك. وعلى المعلمة أن تذهب إلى مكان آخر". و ودعت المعلمة ورأيت الثلاثة يحلقون ببطء إلى السماء. وقرَصْتُ خدي بقوة للتأكد من أنه لم يكن حلماً! لقد كان ذلك حقيقة! لقد جاءت المعلمة إلى بيتي بالتأكيد! وكنت متأثرة جداً! شكراً لكِ أيتها المعلمة على إنقاذ ابني. وشكراً على نِعَمك! وذات مرة عانى زوجي من خسارة كبيرة في العمل كبدته ديوناً ثقيلة. وقد عجزنا عن مواجهة ذلك، فركعت أمام صورة المعلمة باكيةً وقائلةً أنني أرغب بالطلاق منه. وظهرت لي المعلمة مرة أخرى، تلك الليلة، تخبرني بعدم طلب الطلاق. وأظهرت لي كل الكارما المتعلقة بتقمصنا تماماً كما في الأفلام. وقالت المعلمة أنه يجب عليّ سداد ديون حياتي السابقة قبل أن أتمكن من العودة إلى ديار المعلمة في الأعلى! ومرة أخرى، وكانت في الصيف أيضاً، وكنت أقوم بغسل الملابس على ضفة النهر بجانب حوض بناء السفن. ومع انتهاء موسم الأمطار للتو، كانت مياه النهر عميقة جداً وكانت الدرجات زَلِقة. وكنت قد غسلت ثلاث قطع من الملابس فقط عندما انزلقت في الماء دون انتباه. وقبل أن أوشك على الغرق، طلبت مساعدة المعلمة على وجه السرعة. وعلى الفور، تمكنت من الوقوف على قدميّ والزحف خارج الماء. أيتها المعلمة! شكراً على إنقاذ حياتي! وعلى الرغم من أنني لست ممارسة روحانية جيدة جداً، إلا أنكِ ما زلت تحبينني وتعتنين بي بكل طريقة ممكنة. ولا توجد لغة دنيوية تستطيع التعبير عن امتناني لكِ! وسوف أكون ممارسة روحانية مثابرة وممجدة لكِ بأقوالي وأفعالي! ومن خلال برامج "سوبريم ماستر تي في"، أدرك أنكِ تقودين فريق العمل في "سوبريم ماستر تي في" للعمل بجدٍ والتضحية بكل شيء لإعلام الكائنات الحية بكيفية الخروج من الجائحة والدخول في عالمٍ خضري يسوده السلام. وأناشدكِ وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" أن تعتنوا بصحتكم! فجميع التلاميذ يعوِّلون عليكم وأنتم ثروة لكل الكائنات! ومعكم، نشعر بالأمان! ومعكم، يكمن مستقبل الكائنات الحية! وأتمنى بكل احترام للمعلمة الأسمى وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" كل التوفيق! مع فائق الاحترام، (شيو بينغ) من الصين. الأخت المشرقة (شيو بينغ): مع أسفنا لسماع الخبر عن المِحَن التي واجهتِها، لا يسعنا إلا أن نكون سعداء لقراءة كل حسن الحظ الذي تلقيتِه من معلمتنا الحبيبة. نصلي أن تنعم المعلمة دائماً بالمحبة والحماية لأنها تعتني بنا جميعاً بإيثار. عسى أن تنعمي والشعب الصيني المبتهج بإرشاد تألق السماء. في النور السماوي، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. لدى المعلمة بعض الإرشادات من أجلك: "الأخت العزيزة (شيو بينغ)، أنا على ثقة أن الحياة اليومية أصبحت أكثر هدوءاً بالنسبة لكِ ولأحبائك لأنه تم التطهر من كارما هذه الحياة. تأكدي من عدم خلق كارما جديدة. وفي أوقات الأزمات، تذكري معلمكِ الداخلي وتسلحي بالأسماء الخمسة المقدسة والتأمل الدؤوب. وثابري على الممارسة قدر المستطاع، ونعم، أنا دائماً هنا من أجلك. وأبعث محبتي وصلواتي أن تنعمي ومواطنوكِ الصينيون المتحمسون للسلام بالأمان إلى الأبد في نور البوذات".